غرور القافية | ماهر دعبول




يا أيها الشاعر المغرور بعمق القافية
من حررَ في الشعر أهوائك الغافية.

حرفٌ مضرمٌ في سطور من التعب
وقف الصمت على طللِ الكلام..

أنا يا متقدة الحرف أحمل حاجتي.
وأضرب بالسكين خافق الأيام..

وألون بريشة البديع رماد الحرائق
وأخفقُ ألوان الطبائع والأنام..

وأصدر للظلام قصائدي
لوحات عشق وسلام..

أنا زير القصائد والنجوم
أنا عربي مثقل بالهموم.

ولكني حملت نعش آلامي
وحضرت للقصيدة مدافع الكلمات
وأعلنتُ حرب الحرائق والقصائد.
والسلام.

وأطلقتُ سفينتي في بحر فكري
لأحرر شاعري من سجن الكلام. 


بقلم: ماهر دعبول 

إرسال تعليق

أحدث أقدم